في الوضع المقلق عالميا، يشكّل العيش بحكمة أهم مسعى لنا كبشر.
رغم أن مسعى الحكمة شكّل جوهر الحضارة العربية الإسلامية عبر قرون قبل غزو المغول من الشرق والحروب الصليبية من الغرب، إلا أنه مغيّب كليا من المؤسسات عامة والتعليمية منها خاصة. أول جامعة أنشأها العرب المسلمون كانت بيت الحكمة ببغداد قبل 1200 سنة، وتبعتها بيوت حكمة أخرى في أماكن عديدة من أصفهان وحتى قرطبة. لا توجد حاليا جامعة في أي دولة عربية تحتضن العيش بحكمة كجوهر وجودها. توجد جامعات تضع كلمة حكمة في عنوانها، لكن ليس في مضمونها وروحها. ذكرتُ بمدونة سابقة أنْ لا أمل للبشرية واستمرار الحياة على الأرض دون استعادة الحكمة بحياتنا، لا كمادة دراسية أو تخصص أكاديمي، بل كمكوّن جوهري في فكرنا وتفكُّرنا وبياننا وعلاقاتنا وأسلوب حياتنا. نحتاج للحكمة لسبب بسيط: لأن التخريب سهل وسريع، بينما البناء يحتاج لوقت وجهد ومثابرة وتفكُّر وإيمان وتأمل وصبر واجتهاد، باستمرار، والتي تؤدي جميعا لتكوين معنى وفهم وبيان وفق العافية. أداة أساسية في هذا المسعى أفكارٌ يستطيع كل شخص الإسهام فيها دون تدريب وورش عمل وخبراء وأكاديميين. إحدى هذه الأفكار التحادث ضمن مجاورات، والتي تشكّل الحكاية (التي تنمو ضمن أتربة حية غنية متنوعة متعافية) مكوّنا أساسيا فيها. التحادث والمجاورة والحكاية والتأمل والتفكّر والاجتهاد والأتربة وتكوين معنى وفهم وبيان تكوّن جميعا جوهر مشروع العيش بحكمة. قناعة أساسية في هذا، اعتبار كل إنسان شريكًا بتكوين معنى؛ شراكة تجسّد ديمقراطية المعنى، أعمق أنواع الديمقراطية، سنحتضنها ونعيشها بشتى المراكز. ففيها كرامة وقيمة المرء.
قناعة أخرى جوهرية بمشروع العيش بحكمة
ما نمر به عالميا ليس أمرًا عابرًا، بل نتيجة تراكمات عبر قرون (خاصة القرون الخمسة الماضية) حيث حكمت البشريةَ أيديولوجياتٌ وأدواتٌ وقيمٌ ومقاييسٌ ومنطق، غزوا جميعا العقلَ، وحددوا الإدراكَ والأفعالَ والعلاقات. ذكرتُ بمدوَنةٍ سابقة قولًا لشمس التبريزي: "كيف يُمكِنُ للبذرة أن تُصدِّق أنَّ هناك شجرةً ضخمةً مخبَّأةً داخلها؟ ما تبحثُ عنه موجودٌ في داخلك." مستلهما هذا، أقول: "كيف يُمكِنُ لطفل ولأهْلِه أن يُصدِّقوا أنَّ هناك حكايةً ضخمةً مخبَّأةً داخله؟ ما يبحثوا عنه، موجودٌ في داخله." يتوافق هذا مع قول الإمام علي: "ما هلك امرؤٌ عرف قدْرَ نفسه". تمثّل هذه القناعات جوهر مشروع العيش بحكمة في جُهُد. إذا ماتت بذرة، دون أن تنمو بداخلها شجرة ضخمة، لا يعني أنها فاشلة، بل إنها لم تنمُ بأتربة غنية صالحة. كذلك، إذا لم تنمُ حكاية غنية لدى شخص لا يعني أنه فاشل (كما تصفه المدنية المهيمنة) بل إنه لم ينمُ بأتربة حيّة مغذية. لذا، سنركّز في المشروع على الأتربة وعافيتها ومعالجة ما خُرِّب فيها. التعليم النظامي والأكاديمي يغيّبان الأتربة كليا، إذ يرتبطان بعالم الاستهلاك؛ مما يؤدي لسعي الناس للحصول على مهارات تنفع بالعالم المهيمن؛ وهو أمرٌ مبرّر. لكن يبقى عالم القلب والعافية والوجدان والروح خاويا وهو بالضبط ما نسعى استعادته بمشروع العيش بحكمة، عبر حكايات ذاتية ملهمة. مشروع العيش بحكمة ليس نموذجا ولا حلا جاهزا، بل مسؤولية كل شخص فينا ليقوم باستمرار (شخصيا وضمن مجاورات) بصقل معانيه وفَهْمِه وبيانِه بشكلٍ يتوافق مع الحكمة. الحكاية الذاتية مبنية على اندماجٍ بالحياة وتأمُّلٍ وتفكُّرٍ واجتهاد، مما تتناقض مع المقاييس العمودية السائدة، كالعلامات ومعامل وتصنيف الذكاء. ذكاء كل شخص خلطة خاصة به لا يمكن مقارنتها مع أي شخص آخر. تشجيع كل شخص بجُهُد على صياغة وبلورة حكاية ذاتية هو أمرٌ أساسيٌّ في العيش بحكمة؛ حكاية تتجنب مصطلحات مؤسسية وتصنيفات أكاديمية.
الحكاية الذاتية أمان لكل إنسان، فهي تجسّد حياكة مع من وما حوله
العيش بحكمة لا يحتاج، كأساس، لمؤسسات وأكاديميا وأبحاث علمية ودراسات عليا وخبراء. ما يحتاج له كأساس معرفة الذات. لنتذكّر: "ما هلك امرؤٌ عرف قدْرَ نفسه". ما يحتاج له المرء حياكة حكايته باستمرار، شخصيا وضمن مجاورات وعبر اندماجٍ بأتربة حيّة حقيقية. مكوِّن أساسي لمعرفة الذات يكمن بقول الإمام علي: "قيمة كل امرئ ما يحسنه" (بمعاني يحسن المتعددة بالعربية تشمل الإتقان والجمالية والعطاء والنفع والاحترام). إلى جانب الحكاية الذاتية، هناك أدوات أخرى للعيش بحكمة ذكرتُها بأعلاه وتشمل: التحادث (أعجوبة الإنسان وأروع فنّ بشري والأكثر تلقائية)؛ المجاورة كاللبنة الأساسية ببنية المجتمع والوسيط الأعمق للتعلم؛ العافية (قيمة لا نخالفها في أفعالنا)؛ الأتربة الحية كمضمون؛ والتأمّل والاجتهاد كنهج في تكوين معنى ومعرفة وفهم وبيان. الإصغاء لطفل يشكل أعمق هدية، إذ يساعده بحياكة علاقة مع ذاته ومع من حوله، جوهرها تغذية متبادلة تساعده بتكوين بيان يبين ما بداخله. لا توجد بالمؤسسات المهيمنة حياكة على صعيد الفكر والإدراك والوجدان والمجتمع، ومع الماضي والحضارة والطبيعة. الرجل الأبيض القابع بعقولنا يمنعنا من ذلك. الحياكة بمشروع العيش بحكمة لا تتعلق فقط بين العاملين بكل مركز، بل أيضا تتضمن حياكة بين المراكز، وبين كل مركز والمجتمع والطبيعة من حوله. السير وفق تضاريس الحياة والطبيعة يحيك أنسجة على أصعدة شتى. عرّف العربُ القدماء الإنسانَ بحيوان ناطق، فالنطق والإصغاء الأساس؛ الكتابة والقراءة إضافات جميلة ومفيدة.
الحكاية والحياكة متلازمتان في حياتي
النشاط الرئيسي في بيتنا، منذ وُلِدتُ وعلى مدى عقود، حياكة ملابس. كان عمر أمي 12 سنة عندما توفّت أمُّها، وكان أبوها ضريرا، وكان لها 3 أخوات. جاورَتْ أمي (بعمر صغير) جارة في حي المصرارة بالقدس، تخيط ملابس للنساء، ساعد بتحصيل دخْل. تعلّمت عبر تلك المجاورة خياطة ملابس. علاقتها بالحياكة غذّت (منذ 1976) حكايتي مع التعلم والتعليم، والرياضيات خاصة. حاكت ملابس (خارج إملاءات معارف مدرسية وجامعية)؛ كما حاكت محبة بالبيت ومع الناس. حياكتُها لملابس دون معرفة أبجدية وأرقام شكّلت حكايتي الرئيسية منذ 5 عقود حول التعلم والمعرفة. شكّل توأمُ الحياكة والحكاية جوهرَ حياتي وفكري وعملي والحكمة كما عشتُها؛ أصبحَتْ مصدر شفائي من هيمنة مدنية القبيلة الأورو-أمريكية. باختصار، الحياكة شكّلت مصدر قدْر أمي؛ حكايتي عن حياكتها شكلت مصدر قدْري. لنتذكّر: "ما هلك امرؤٌ عرف قدْر نفسه". "حاك" باللغة العربية (ككلمات أخرى كثيرة) غنية بتعدد المعنى: حاك الثوب، نسجه؛ حاك الشعر، نظمه؛ حاك المطرُ الرّوضَ، نمى كلأه وأزهاره... حَبَكَ الثوب أجاد نسجه، حبك القصة أجاد صياغتها. حاكٍ فاعل من حكى؛ الحاكي الراوي. أول حياكة مجتمعية وجدانية عشتُها كانت اللعب مع جيران بحدائق وشوارع في حيّنا (احتلّت محلها حاليا مُولاتٌ ومدنُ ملاهٍ وألعابٌ إلكترونية تجدل أنسجة وهمية مع واقع مُصَنَّع). الحياكة ليست حرية، بل جدْل أنسجة. حياكة أمي لملابس لم تجسّد حرية، بل تحررا من عبودية لكتب مقررة ومصطلحات ونظريات مصنَّعة. المسافة بينها وبين معرفتها وعملها صفر. لم تتكون معرفتها من بُعْدٍ أحادي (مادة مدرسية وتخصص جامعي) بل من حياكة جمعت بين عينيها وأصابعها والإبرة والخيط بيديها، ومخيلتها، وقطعة القماش والمرأة صاحبة القطعة. مقابل ذلك، نقدّم المعرفة بالمدارس كمواد مشرذمة، وبالجامعات كتخصصات منفصلة لا علاقة بينها ولا مع الواقع من حولها. نبهني ذلك لاحقا، خاصة بالانتفاضة الفلسطينية الأولى، إلى وعيي بأن تحرير الفكر والتعبير من فيروسات لغوية فكرية (تمزقنا من الداخل ومع الخارج) أهم بكثير من حرية الفكر والتعبير السطحيين.
كنت محظوظا لأن أهلي وضعوني بمدرسة كان يُطلِق عليها أهالي رام الله "للهاملين" لأن مديرها "خليل أبو ريا" كان (خاصة في أيام الربيع الجميلة) يغلق المدرسة، ويأخذنا مشيا على الأقدام (كجزء من المنهاج) عبر تلال ووديان وقرى رام الله؛ مشاوير حاكت أنسجة جميلة بيننا كطلبة ومدرّسين، كما مع الطبيعة من حولنا ومع أهالي الريف. هذا ما آمل أن يتعمق عبر مشروع العيش بحكمة بجُهُد. عبر عقود، لم أقم بإجراء أبحاث علمية ودراسات عليا. تحوّل انتباهي للبحث عن فيروسات تمثلت بكلمات خبيثة (اكتسبتُها معتقدا أنها تقدم) دخلت عقلي وقلبي وإدراكي، ومحاولتي الشفاء منها، والذي تمّ في أكثر الحالات عبر كلمات طيبة متوفرة بلغتي ومجتمعي وحضارتي. ساهمت في سبعينيات القرن الماضي بوضع أسئلة رياضيات بامتحان التوجيهي على مدى 8 سنوات (أكثر عمل كرهتُه بحياتي، إذ شعرتُ اختزال 12 سنة من حياة الإنسان لرقم، خبثٌ وشرٌّ لا مثيل له، أقنعتنا به القبيلة الأورو-أمريكية. صعبٌ جدا العيش بحكمة، دون أن تكون الكرامة والطبيعة الشافية وعافية الأتربة متضمنة فيها. كما من الصعب الشفاء من خبث الأيديولوجيات السائدة دون استعادة الحضارة العربية الإسلامية كمرجعية وملاذ لنا، فهي أكثر حضارة جدلت أنسجة بخيوط من الحكمة بين حضارات وثقافات وشعوب ومجتمعات عديدة.
هناك فرقٌ شاسع وعميق بين السيطرة والهيمنة، ومُغيَّب كليا. السيطرة نشعر بها ونعيها ونحاول التخلص منها. الهيمنة سيطرة من نوع خبيث وخطير جدا، إذ نحن، خاصة حَمَلَة شهادات عالية، نحتضنه ونفتخر به وننشره. تتمثّل الهيمنة بالاقتناع بأن الداعس على عقولنا أرقى منا ذهنيا وأخلاقيا. سأوضّح الفرق عبر حكايتي مع مساقات الرياضيات التي درسْتُها ودرّستُ بعضها سنوات عديدة: معادلات تفاضلية، مقدمة في الجبر الخطي، الإحصاء الرياضي، المتغيرات المعقدة، الرياضيات المنفصلة، موضوعات في الجبر، التحليل العددي، نظرية الأعداد، الطوبولوجيا، نظرية الاحتمال.
(Differential Equations, Introduction to Linear Algebra, Mathematical Statistics, Complex Variables, Discrete Mathematics, Topics in Algebra, Numerical Analysis, Theory of Numbers, Topology, Probability.)
أبدعتُ فيها كطالب ثم كمدرّس، وأغدقوا علي كلمات مديح وشهادات ووظائف. قبلتُ بكل ذلك مُخَدَّرًا دون أن يكون لما درستُه ودرّستُه أي معنى بحياتي. كنتُ بمثابة تاجر معرفة اشتريتُها وبعتُها لطلبتي! قضيتُ سنوات أتعامل مع المعرفة كسلعة غيَّبَت الحكمة والعافية والوجدان والروح والطبيعة والحضارة وعلاقات جميلة عبر تنافس حول مكاسب رمزية. في المقابل، بمشروع العيش بحكمة، كل شخص يحكم ما يدخل عقله وقلبه وأمعاءه ووجدانه وعلاقاته، ضمن مجاورات مكونة من مريدين ومرادين.
ربما تكون أوضح طريقة لعلاقتي بمساقات الرياضيات هي عبر الغمامات التي يضعوها على أعين الحصان الجاهز للسباق يتمّ وضع غمامات حول عيون خيول السباق لتقليل عوامل الإلهاء، والتركيز على مهمة واحدة هي السباق. هذا بالضبط ما مررتُ به في دراسة مساقات الرياضيات المذكورة بأعلاه كتخصُّص، حيث قلّلت من إلهائي بنواحٍ (كالمعنى والسياق ورؤية الواقع) والتركيز فقط على مهمة واحدة هي السباق واكتساب شهادات. نجحتُ نجاحا مبهرا، وصفّق لي كثيرون كالتصفيق لخيول السباق! أهم عامل انتزع الغمامات من حول عقلي كانت حكايتي حول حياكة أمي لملابس للنساء حيث بدأتُ أرى الواقع الحقيقي داخلي ومن حولي... هذا بالضبط ما نحاول فعله في مشروع العيش بحكمة بجُهُد، حيث ينتزع كل شخص الغمامات حول فكره وتتكوّن معرفة وفهم وبيان ترتبط بالواقع الحقيقي الذي يعيشه. انتزاع الغمامات أمرٌ هام جدا في صراعنا كبشر من أجل البقاء.
من هو المثقف؟
يرتبط معنى مثقف بفِعْل ثَقَفَ: ثقف الرمح جعله حادّا. المثقف شخص يصقل ويهذّب فكره وبيانه وفهمه وتعامله وعلاقاته باستمرار – إدراكٌ يتضمن احتراما ومسؤولية وعدم وجود تراتبية، وبأن كل إنسان مصدر معنى وفهم. العيش بحكمة سعيٌ مستمر لصقل وبلورة وتهذيب. اللبنة الطبيعية بالمجتمع للقيام بهذا هي المجاورة. يرتبط هذا بالكرامة وتعدد المعنى والمناعة لدى الشخص. المثقف بالنسبة لي هو من يرفض أن يكون ببغاء ونسخة عن آخرين؛ يرفض أن يكون عبدا يردد ما يسمعه ويقرأه ويقوله آخرون. ليس مقدار المعلومات والمعارف والشهادات والألقاب ما يجعله مثقفا، بل بيانه النابع من تأمّلٍ بما يمرّ به واجتهاد بتكوين معنى ومعرفة وفهم وبيان وفق الحكمة والعافية والتعددية. هو شخص يحسن الإصغاء والتفكُّر؛ لا عبادة كتفكُّر.
بعض ما يمكن أن تفعله لمراكز الأميرة بسمة للتنمية
· أن يكون التحادث جزءا من كل يوم، ليس كفرض بل كشيء يُغذّي علاقة وجدانية وروحا حيوية. جوهر التحادث حكايات. ربما يشعر البعض أن هذا سيؤخر الإنجاز، لكن تغذية علاقة كهذه سيخلق إقبالا أعلى للعطاء.
· أن يتفكّر كل شخص بالكلمات التي يستعملها: من منها ينتمي للواقع الحقيقي ومن منها ينتمي للواقع المصنّع؟
· قياس طول شخص أو وزنه أمرٌ مقبول. أما قياس وتصنيف ذكائه وقياس قيمته كإنسان، ضروري إعادة النظر في ذلك خاصة وأن لدينا منذ 1400 سنة مصدر قيمة للإنسان تتمثل بقول الإمام علي: "قيمة كل امرئ ما يحسنه". أقترح أن يتفكّر كل شخص بالمراكز بما يحسنه (ما يتقنه ويتضمن جمالا وعطاء ونفعا واحتراما) ويشارك ذلك مع الآخرين. وفق هذا القول لا يوجد إنسان لا قيمة له، بل تتمثل قيمتُه بخلطة خاصة به، لا يمكن مقارنتها بغيره على خطٍّ عمودي.
· وضع لوحة على بوابة كل مركز عليها أسماء وصور النباتات البرية الموجودة بمنطقة المركز، فمثل هذه النباتات (الغزيرة والمتنوعة ببلاد الشام) مصدر أمنٍ غذائي طبيعي شافٍ. مما يتوافق مع إدراك ابن سينا للعلم لا مع ’بيكن‘.
· لوحة أخرى في الداخل يشارك فيها كل شخص ما يرغب مشاركته مع الآخرين بالمركز. ويُفضَّل ذلك عبر حكاية.
· لوحة أخرى تحتوي على كلمات يعتبرها الشخص طيبة، وكلمات يعتبرها خبيثة. الكلمات جزء هام بالمشروع.
· يمكن إطلاق حملة مستمرة بالمراكز بعنوان: "أنت شريكٌ في تكوين المعنى" عبر قصص نابعة من اندماج بناحية في واقعه، والتأمل فيها والاجتهاد بتكوين معنى وبيان، آملين أن تنتقل ‘عدواها’ للمدارس. فكرة بسيطة، تأثيرها عميق.