English
القائمة

التعلم المؤسسي
Governance
الحوكمة المحلية
الحماية والدمج
الابتكار والفرص

أخبار وإعلام

أخبار وإعلام

الأميرة بسمة بنت طلال تسلم مساعدات "البر والإحسان" لأسر عفيفة وتدعم جمعية في برما بجرش

21 ,Mar 2024

سلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، اليوم الخميس، مساعدات طارئة قدمتها الحملة، لأسر عفيفة في منطقة برما بمحافظة جرش.
كما وزعت سموها ملابس وهدايا العيد على 60 طفلا من الأيتام والمحتاجين في المنطقة.
وفي التفاصيل، سملت سموها الدعم الذي قدمته الحملة لجمعية شهد الصباح الخيرية لاستدامة مشروع المطبخ الإنتاجي فيها، وشملت معدات ومستلزمات إنتاج وطهي.
ويهدف المشروع إلى مساعدة السيدات في المنطقة على إنتاج صناعات غذائية محلية وتسويقها، وبما يسهم في مساعدة السيدات وتوفير مصدر دخل لأسرهن.
وأكدت سموها خلال توزيع المساعدات، بحضور محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور ورئيس بلدية برما عقاب السلامات، حرص الحملة بالتعاون مع شركائها على المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للأسر والفئات المستهدفة في مختلف مناطق المملكة، وبما يعكس معاني التضامن والتكافل الاجتماعي.
وقالت سموها، إن الحملة مستمرة من خلال برامجها المتنوعة في خدمة الفئات المستهدفة، ضمن أهدافها ورسالتها الإنسانية النبيلة لمساعدة الفئات المستهدفة، والمساهمة في تحسين أوضاعها المعيشية والاقتصادية.
وحيّت سموها المرأة والأم الأردنية وجميع الأردنيين بمناسبة يوم الكرامة وعيد الأم مشيدة بدور المرأة وتضحياتها في مسيرة بناء الوطن والأسرة الأردنية، مؤكدة أن المرأة الأردنية تحظى بدعم واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي محل تقدير ومثال للبذل والعطاء.
كما أشادت بجهود الجمعية ونشاطاتها وبرامجها المتنوعة خاصة ما يتعلق بالتوعية والتثقيف، مؤكدة أهمية ايجاد افكار ومبادرات تسهم في خلق فرص عمل واستغلال المقومات السياحية والبيئية للمنطقة.
واستمعت سموها لعرض قدمه مدير مركز الأميرة بسمة للتنمية في جرش طارق شطناوي عن التدخلات التي تقوم بها الحملة في محافظة جرش وقضاء برما، من خلال تنفيذ الأيام التشغيلية وعقد الدورات التدريبية للشباب والفتيات وتقديم المساعدات بالتعاون مع الشركاء.
وعرضت رئيسة جمعية شهد الصباح الخيرية شروق حناتلة، لأهداف وبرامج الجمعية التي تأسست عام 2015، وتقدم خدماتها لنحو 103 أسر عفيفة في المنطقة، وتقوم على كفالة 76 يتيما.
وقالت الحناتلة، إن الجمعية التي تعد الوحيدة في المنطقة، ستعمل من خلال مشروع المطبخ الإنتاجي على اعداد الأكلات الشعبية والحلويات وتسويقها لزوار المناطق السياحية في جرش، والمشاركة في المعارض والبازارات الخيرية على مستوى المملكة.
كما عرضت لمبادرات وبرامج الجمعية والدراسات التي تنفذها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من المؤسسات المحلية والدولية، مشيدة بدعم الحملة للجمعية.

  • Back to top