رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، مساء أمس الثلاثاء، الإفطار الرمضاني ولقاء الشركاء، الذي أقامته حملة البر والإحسان في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) بالعقبة.
واستمعت سموها خلال الفعالية في مركز الأميرة بسمة التنموي في العقبة، بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، إلى شرح قدمته منسقة البرامج في المركز آية الكلالدة، حول المركز والبرامج والمبادرات التي ينفذها في محافظة العقبة.

وقالت الكلالدة إن مراكز جهد التنموية تعتبر منصات فريدة تقودها المجتمعات المحلية، وتمثل مشاركة مجتمعية حقيقية تضمن حقوق الأفراد ومشاركتهم في الحياة العامة، وادارة شؤونهم.
وبينت أن مركز الأميرة بسمة التنموي في العقبة تأسس عام 1990، ويعمل إلى جانب 5 مراكز فرعية في كل من الديسة، والقويرة، والمحمدية، ودبة حانوت، والريشة، على تنفيذ مبادرات وبرامج تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية، والتركيز على قطاع المرأة والشباب.

كما عرضت برامج التعاون بين مركز الأميرة بسمة التنموي في العقبة وعدد من الشركاء من بينهم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وشركات تطوير العقبة، والبوتاس العربية، وسرايا العقبة، وواحة أيلا للتطوير، ومحافظة العقبة، في دعم وتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التنموية، ودعم برامج وأنشطة جهد.

وشهد اللقاء حوارا مع المسؤولين في المنطقة حول مجالات التعاون مع جهد ممثلا بمركز الأميرة بسمة للتنمية، وسبل تعزيزه في جميع المجالات.
وسلمت سموها الهدايا وملابس العيد إلى عدد من الأطفال الأيتام.