يتمتع جهد بخبرة واسعة في تقديم الإغاثة في حالات الطوارئ من خلال حملته السنوية للبر والإحسان. لقد أظهرت لنا تجربتنا أن الفئات التالية من الدعم هي الأكثر فعالية في التخفيف من الآثار قصيرة المدى للأزمة ومساعدة الناس على التعافي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي على المدى الطويل.
• بطاقات كفالات الأسرة
يعتبر تأمين الغذاء والأساسيات الأخرى معاناة شاقة بالنسبة للأسر الأكثر احتياجاً، خصوصاُ تلك التي فقدت أحد أو كلا الوالدين أو التي ترعى أطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستجابةً لهذه الحاجة؛ يوفر الصندوق بطاقة الكفالة لمساعدة الأسر في شراء الطعام أو الاحتياجات الأساسية الأخرى، وحسب أولويات الأسرة والتي لا يمكنها تحمل تكاليفها.
لدينا تجربة سابقة في نظام بطاقات الكفالة، تم تنفيذها بطريقة منظمة ووفق دراسة واقعية للأسر، مع المتابعة والمراقبة المستمرة، فهي توفر وسيلة فعالة وناجحة لمساعدة الأسر المتعثرة، مع الحفاظ على كرامتهم في نفس الوقت.
• الدعم الطبي الأساسي
من خلال حملة البر والإحسان، لدينا سنوات طويلة من الخبرة في العمل مع المجتمع الطبي المحترم والمتطوعين وشركات الأدوية لتقديم الرعاية الطبية التي من شأنها المساهمة في انقاذ حياة الأشخاص الذين ليس لديهم تأمين صحي، ولا يمكنهم تلقي العلاج. فقد فرض الوضع الحالي ضغطاً إضافياً على نظام الرعاية الصحية، مما يعني أن العديد من الأشخاص غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.
ولكن بفضل دعمكم، نأمل الاستمرار في تحديد ومعالجة الحالات الأكثر خطورةً والتي لا يمكنها الانتظار.
لقد تلقينا العديد من الرسائل من الأشخاص غير المؤمنين، الذين لا يمكنهم الحصول على الأدوية التي يحتاجونها، أو المنتجات الصحية للأطفال وكبار السن. وسنحاول ضمان وصول هذه الأدوية إليهم.
• المساعدة في إنشاء مشاريع صغيرة تدار من المنزل
إن توفير دعم مالي بسيط لتأسيس المشاريع من شأنه مساعدة الأفراد على إستدامة مشاريعهم الزراعية أو تأسيس أو تنمية مشاريع صغيرة كمشاريع الخياطة أو تربية الماشية. وفي ظل الانقطاعات التي تشهدها سلاسل الإمداد الوطنية، بات بإمكان صغار المنتجين المحليين لعب دور حيوي في توفير الغذاء والإمداد لمجتمعاتهم وتحقيق ما يكفي من الدخل لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة لاحقاً.
• ترميم المساكن
قامت شبكة مراكز تنمية المجتمع في جميع أنحاء البلاد، بالشراكة مع نقابة المهندسين الأردنيين، بتحديد أولئك الذين يعيشون في ظروف سكنية غير آمنة، على سبيل المثال منازل ذات أسقف متسربة، ولا كهرباء أو مرافق صرف صحي غير كافية. عندما يسمح الوضع بذلك، نريد أن نكون مستعدين للبدء في إصلاح تلك المساكن، خصوصاً تلك التي تتعرض صحة وسلامة الأطفال فيها للمخاطر.