التضامن والتكافل والاستقرار.
السنوات الأولى
تأسس جهد، الذي كان يُطلق عليه في الأصل صندوق الملكة علياء للعمل الاجتماعي التطوعي، في عام 1977 عندما أصدر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال مرسوماً ملكياً بإنشاء صندوق لتحسين حياة الأردنيين الأشد فقراً. وقد عهد الملك حسين بقيادة صندوق الملكة علياء للعمل الاجتماعي التطوعي، إلى شقيقته الوحيدة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، التي لا تزال ترأس مجلس أمناءه حتى اليوم. ويبقى الصندوق اليوم منظمة غير حكومية غير ربحية تتمتع بوضع قانوني فريد ومستقل.
منذ تأسيسه، وطوال فترة التسعينيات، أنشأ صندوق الملكة علياء للعمل الاجتماعي التطوعي شبكة رائدة من مراكز تنمية المجتمع في جميع أنحاء البلاد، بمشاركة أعداد كبيرة من شركاء المجتمع المحلي، ولا سيما النساء. نهج جهد الرائد في إشراك المجتمع ومشاركة المرأة وضعه في طليعة التنمية التي تركز على الناس في الأردن والمنطقة العربية.
جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه يفتتح المنظمة عام 1977
زيارة جلالة الملك عبدالله بن الحسين وجلالة الملكة رانيا عام 2000
في عام 2000، وبعد رحيل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، تم دمج عملنا تحت مظلة الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد).
بـحـلـول هـذا الـوقـت، كـانـت الـمـؤسـسـة قـد تـطـورت وضـمـت عـدداً مـن أحـدث الـمبـادرات والكيانات المؤسسية. تتكون المنظمة- يشار إليها عموماً الآن باسم جهد، والتي تعني "عمل" أو "جهد" باللغة العربية- من عائلة مؤسسية أوسع تشمل مجتمعات ومهنيين ومراكز متخصصة ومبادرات وطنية في كافة أرجاء الأردن.
صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال مع فريق جهد في مركز جهد التنموي- الكفرين
نحن ممتنون لدعم الشركاء المحليين والدوليين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من عملنا، ولهم الفضل في تحقيق أثرٍ دائم لعملنا.